#الإجابــة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ضعاف الإيمان من المسلمين ينظرون إليهم نظرة إعجاب دون نظر إلى ما هم عليه من الكفر، وما ينتظرهم من سوء المصير، فتبعثهم هذه النظرة الخاطئة إلى تعظيم الكفار واحترامهم في نفوسهم، والتشبه بهم في أخلاقهم وعاداتهم السيئة، ولم يقلدوهم في الجد وإعداد القوة.
فالإعجاب بالكافر له خطره على عقيده المسلم؛ لأنه قد يؤدي إلى حبه ومودته، وتعظيمه في قلب المسلم، فيتدرج به إلى حب ما هو عليه من كفر.
وينبغي للمسلم حفظ وقته عما لا فائدة فيه، فهو رأس ماله الحقيقي في حياته. والإنسان مسؤول أمام الله عز وجل يوم القيامة عن عمره عموماً، وعن شبابه خصوصاً؛ ففي الحديث: لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ما عمل فيه. رواه البيهقي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ضعاف الإيمان من المسلمين ينظرون إليهم نظرة إعجاب دون نظر إلى ما هم عليه من الكفر، وما ينتظرهم من سوء المصير، فتبعثهم هذه النظرة الخاطئة إلى تعظيم الكفار واحترامهم في نفوسهم، والتشبه بهم في أخلاقهم وعاداتهم السيئة، ولم يقلدوهم في الجد وإعداد القوة.
فالإعجاب بالكافر له خطره على عقيده المسلم؛ لأنه قد يؤدي إلى حبه ومودته، وتعظيمه في قلب المسلم، فيتدرج به إلى حب ما هو عليه من كفر.
وينبغي للمسلم حفظ وقته عما لا فائدة فيه، فهو رأس ماله الحقيقي في حياته. والإنسان مسؤول أمام الله عز وجل يوم القيامة عن عمره عموماً، وعن شبابه خصوصاً؛ ففي الحديث: لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ما عمل فيه. رواه البيهقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق