الاثنين، 28 نوفمبر 2016

هل تعرف من هو الصحابي البطل المقاتل الذي قتل بيده 100 من الفرس مبارزة متوالية في معركة واحدة؟

هل تعرف من هو الصحابي البطل المقاتل الذي قتل بيده 100 من الفرس مبارزة متوالية في معركة واحدة؟
الذي قال عنه #عمر_بن_الخطاب : لا تولوه جيشا من جيوش المسلمين لئلا يهلكهم بشجاعته ؟
إنه بطل من أشجع مقاتلي التاريخ البشري على الإطلاق وللأسف لا يعرفه إلا القليل ..
انه الصحابي الجليل #البراء_بن_مالك رضي الله عنه .. البطل العظيم .. صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم وأخو خادمه أنس بن مالك.
تميز البراء رضي الله عنه بالشجاعة والفروسية و الإقدام .. فقد كان يقاتل في سبيل إعلاء كلمة (لا إله إلا الله) و الفوز بالشهادة .. وكان يبحث عن الجنة مهما كان الطريق شاقًا أو صعبًا ..
وكانت غزوة أُحد أول مشاهد البراء في صحبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان رضي الله عنه ممن سار إلى الحديبية مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبايعه..
تابع البراء مسيرة الجهاد فحضر الكثير من الغزوات منها غزوة حنين والفتح، قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره .. منهم البراء بن مالك.
وبعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بدأت قبائل العرب ترتد عن الإسلام .. وتصدّى لهم سيدنا أبو بكر الصديق والمسلمون وفي معركة #اليمامةاحتمى أصحاب مسيلمة الكذاب بحديقة تعرف بحديقة الموت، فحاصرها المسلمون .. ثم قال البراء: يا معشر المسلمين ألقوني عليهم أنا أفتح لكم باب الحصن بإذن الله.. فاقتحم الجدار وقاتلهم حتى فتح باب الحديقة للمسلمين.. فكان النصر .. 
وفي هذا اليوم جُرح البراء بضعة وسبعين جرحًا.
وفي يوم فتح (تُستر) من بلاد فارس أنقذ البراء أخيه أنس حين حاصر المسلمون الفرس في إحدى القلاع، فأخذ الفرس يقذفون سلاسل من حديد من فوق الحصن معلق بها كلاليب من فولاذ حميت بالنار .. فعلق كلاب منها بأنس رضي الله عنه .. فلما رآه البراء جرى إلى جدار الحصن وأمسك السلسلة التي تحمل أخاه وجعل يعالج الكُلاب ليخرجه ويداه تحترق وهو لا يأبه لذلك.. حتى أنقذ أخاه ووقع على الأرض وأصبحت يداه عظامًا ليس عليها لحم!
وحمي الوطيس واشتد النزال فانطلق بعض المسلمين ناحية البراء وقالوا:
يا براء إنك لو أقسمت على الله لأبرك، فقال البراء: اللهم إني أقسم بك عليك أن تمنحنا أكتاف عدونا وأن ترزقني الشهادة وجوار نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
فانتصر المسلمون و قُتل البراء شهيدًا رضي عنه وعن سائر صحابة نبينا الكرام.

الأحد، 27 نوفمبر 2016

" المفهوم الخاطئ لقصة الخوارج "


لقد فـُهِم الموضوع بشكل خاطئ جداً عندما حُرِّفت القصة وتوجهت الأنظار من حادثة مقتل عثمان بن عفان إلى قصة علي بن أبي طالب مع معاوية ومسألة تحكيم القران وإقامة الشرع والحكم على المرتدين بما انزل الله ..الخ
والحقيقة باختصار هي أن تسمية "الخوارج" ظهرت فورَ مقتل عثمان.. وكان المقصود بها حينئذٍ أولئك الذين خرجوا على ولي الأمر أو الخليفة فقتلوه. وكانوا يشكلون ثلاث مجاميع من الجيوش قادمة من كوفة وبصرة ومصر.. فاستغلوا وضع المسلمين وقلة عددهم في المدينة لأنه كان زمن فتوحات وموسم حج .. ولحقن دماء المسلمين ضحى الخليفة بنفسه وأهله.. فمنع الصحابة من مواجهة الخارجين عليه أو مقاتلتهم والقصة معروفة..
وأما تلك الطائفة من المنافقين الذين يظهرون في آخر الزمان والذين جاء ذكرهم في بعض الأحاديث فإنهم يختلفون وبشكل كلي عن أولئك الخوارج القتلة من المشركين - العجم - الذين خلقوا الفتنة بين المسلمين في ذلك الزمان وبقيت آثارها إلى يومنا هذا..
والعَجَمْ هم من لا أصل لهم ولا أساس,, أو غير معروفي الهوية أو النسب .. أو كل ما هو غير مألوف أو غير قانوني أو غير شرعي ..مثل ( نكاح المتعة)..

فأوصاف هذه الطائفة المنافقة تطابق تماما أوصافَ أهل الإرجاء وفتنة العصر( المرجئة ) .. 
فهؤلاء المرجئة.. هم الذين يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.. ويتنصلون من المسؤولية ويتهربون من الواقع ولا يحملون هم الإسلام والمسلمين إلا القليل منهم.. وليس من يقدم نفسه فداءً في سبيل الله والمستضعفين من الناس..
هؤلاء المرجئة.. هم الذين يقتلون أهل الإسلام ويذرون أهل الشرك والأوثان والصلبان.. يتحالفون مع الكفار والملحدين والروافض ويتآمرون ضد المجاهدين ويتجسسون عليهم بحجة ( إرهابي .. ( 
هؤلاء المرجئة.. هم الذين يقرءون القرآن- فلا يجاوز إيمانهم حناجرهم ولا تجاوز صلاتهم تراقيهم لأنهم يقولون ما لا يفعلون.. وهم الذين نحتقر صلاتنا إلى صلاتهم وصيامنا إلى صيامهم.. متشددون قي الدين.. مجتهدون في العبادات أما في مسائل الجهاد - نكتشف أنهم هم المرجفون المثبطون وفي الشدائد قاعدون- تتبدل ألوانهم وترتجف فرائسهم.. تراهم ينكرون الجهاد,, ويتهمون المجاهدين بالخيانة والعمالة ولا يقولون قولة الحق.. 
هؤلاء المرجئة.. يقولون في المجاهدين أنهم أحداث أسنان وأنهم سفهاء الأحلام.. إذاً فبسواعد من يأتي النصر وتكون الغلبة إن لم ينفر للحق فتيان وشباب؟ أبسواعد القاعدين أم بسواعد المستضعفين من النساء والولدان؟
وهل الذين قال فيهم الله تعالى " رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. " كانوا رجالاً بأعمارهم أم بأفعالهم؟ وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال " حالفني الشباب وخالفني الشيوخ "..
ثم يا أهل الإسلام.. أفلا تتدبرون قول الله تعالى " فتية آمنوا بربهم .." أم على قلوبٍ أقفالها..؟
إذاً فالحديث عن حال الأمة وما أصابها اليوم من وهن وضعف كما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال " يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها..قالوا من قلّةٍ نحن يا رسول الله ؟ قال انتم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل, ينزع الله المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن.. قيلَ وما الوهن ؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت ".... فهذا الحديث يجعلنا نلتمس الحقيقة بان ضياع هيبة المسلمين كان بسبب الانهزاميين والمرجفين والمارقين والمتملقين وبسبب دعاة الضلالة وعلماء السلاطين.. الذين زرعوا في نفوس الناس الخوف والوجل من الحكام والطواغيت.. وليس بسبب المرابطين في سوح القتال – رهبان الليل وفرسان النهار

"صفحات من التاريخ" نبذة مختصرة عن تاريخ الدول السعودية الأولى والثانية والثالثة ...

# الدولة_السعودية _الأولى  : قامت الدولة السعودية الأولى بين سنتي 1137 - 1233 هـ ، ويعود أصل السعوديين إلى سعود بن محمد بن مقرن الذي است...